الناطق الرسمي باسم الطبقة الفقيرة والكادحين


مظاهرة بالولايات المتحدة تطالب بالافراج عن الجاسوس بولارد 

تسعى الولايات المتحدة لانقاذ المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية المتعثرة التي ترعاها، وذلك من خلال عرضها على اسرائيل الافراج عن الجاسوس الاسرائيلي  جوناثان بولارد المسجون في امريكا. ونقلت الاذاعة الاسرائيلية الاربعاء 26 مارس/ آذار عن مسؤولين اسرائيليين، بان اطلاق سراح واشنطن لبولارد سيكون جزءا من اتفاق مع الفلسطينيين لتمديد مفاوضات السلام 9 أشهر أخرى، واطلاق اسرائيل سراح الدفعة الرابعة من الاسرى الفلسطينيين نهاية هذا الشهر، بما في ذلك اسرى فلسطينيون من سكان اراضي عام48  .

وتعود قضية جوناثان بولارد، الخبير السابق في البحرية الأمريكية، الى العام 1985، حيث تم توقيفه في الولايات المتحدة لنقله لتل أبيب آلاف الوثائق السرية حول نشاطات استخباراتية أمريكية في الدول العربية. ومن ثم ادين بولارد بتهمة التجسس وحكم عليه بالسجن المؤبد.
ومنحت الحكومة الاسرائيلية بولارد الجنسية الاسرائيلية في عام 1995 وهو في السجن. ومن جانبها اكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية جين بساكي بان "بولارد ادين بالتجسس ضد الولايات المتحدة، وهي جريمة خطيرة للغاية وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، وهو يقضي الان هذا الحكم" مشددة أنه لا توجد حاليا اي خطط للافراج عنه.
وفي ظل هذه المعطيات تتحدث تقارير اعلامية فلسطينية عن امكانية اطلاق اسرائيل لمروان البرغوثي واحمد سعدات الماسورين داخل السجون الاسرائيلية مقابل موافقة السلطة الفلسطينية على تمديد المفاوضات , في الوقت الذي تبحث فيه اسرائيل عن تاجيج الوضع الداخلي الفلسطيني لتنفيذ مخططاتها . 


0 التعليقات :

إرسال تعليق

 
أعلى