الناطق الرسمي باسم الطبقة الفقيرة والكادحين

كتبت لاجل امتي ولاجل ارضاء ذاتي ومواساتها :-







مَن مِن العرب لا يقاتل , نحن شعب خلقنا من اجل القتال للذات وللامة , سواء دينية او قومية , ان تكون عربيا هذا لا يعني انك غير مؤثر في العالم , فلو تفهم ان كل العالم يقاتل ليتقاسم النفوذ في منطقتك لعرفت كم انت مهم , لكنك لا ترى , ولا تريد ان تُشترى , فقط انظر الى من هم حولك من القطعان , لا اصل لهم ولا نسب , استجمعوا انفاسهم , وجمعوا انفسهم خلف هدف واحد ليحققوه فحققوه , اوروبا خرجت من ازمتها بدون شوارع ولا ابنية ولا حتى مياه او كهرباء , الشعوب الاوروبية تنتمي لاكثر من 100 قومية , لكن اهدافهم جمعتهم , دياناتهم كثيرة وحلمهم بالعيش الكريم كبير , فتغلبوا على فوارق ولدت معهم ليست من اختيارهم فلماذا يقتلون بعضهم البعض من اجلها .

العرب قوميتهم واحدة ودياناتهم قليلة , وتراهم هائمين على وجوههم كمن في قلوبهم غضاضة , نحن ولدنا مكرمين باصل سامي يتفوق على الجميع , كلامي ليس عنصريا ولا كراهية ضد احد , وللجميع الحق بحياة كريمة خالية من القتل والاجرام , فمن دمار ارضنا سننهض ونصبح الاقوى , تجارب التاريخ هي من تخبر بذلك وهذا ليس تحليلا او تخمينا او حلما , انما أُنظر الى كل الشعوب التي عصفت بها الازمات ونالت من ارثها الغوغاء , كيف ترى فرنسا الان ؟ وما هو الحال في جنوب افريقيا ؟ والى اي حال وصلت اليابان والمانيا والولايات المتحدة ؟ كل هذه البلاد اما مُزقت في الحروب الاهلية او مزقها جبروت الطغاة وطمع الاستعمار ؟ , شعوب نهضت من الدمار الى اسمى حالات الرقي والسعادة .

انا عربي , انا اعشق ,انا اتمرد , انا اثور , انا اعيش , احب الحياة واقاتل من اجل بلادي , انا عربي لا اقتل باسم الله ولا اطغى باسم الرسول , ارسل الله الاديان مع انبيائه للسلام وليس للقتل , امرهم بنشر السلام في اصقاع الارض , وامرهم بالحفاظ على الحضارة , لو تواصل الله معنا في يوم لرايناه خجلانا ممن يقتلون تحت صيحات الله اكبر , ومن يغتصبون باسم دينه , ومن يتجبرون باستخدام كلامه الكريم , الله لنا جميعا , "الله حرية مش استعباد" .

بالامس عشقت واحدة , هي عربية مثلي , تفكر بعفوية و تستنكر الدمار وتحب السلام , ففي عيناها ارَ السلام , ومن شفتاها ينبت الحلم الموشح برسائل الحمام المعنية بنشر السلام , كنت انظر دوما لتفاصيلها الطفولية , فكلها تعبر عن حب للحياة وعن براعة الخالق في تصوير جسدها المتمرد وتضاريسها النافرة التي تخبرك الف قصة وهي صامتة , ارى العروبة في التصميم المبدع لانوثتها الثائرة , تخبرك من خلال نظراتها المجازية بانها عربية لا تخشى احد , فهي على استعداد لان تقول لا للعادات التي غلبت على اخلاقنا بتحصيننا وكبتنا , عادات ظننا اننا سنصون انفسنا بها فكان العكس في ظل غياب للاخلاق , فالعادة كما الدين هي ثقافة وهي خلق ولا تكون بالاكراه , لذلك عشقتها ولانها عربية اتمسك بها اكثر كلما كبر عشقنا ونضج حبنا , وسيثمر يوما ليكون قصة عربية تدرس, تَحكي للعالم ان العرب خلقوا من اجل الحياة لا بل ان الحياة خلقت للعرب , فهم اعرق شعوب الارض .


العربي هو مقاتل , عاشق , ثائر , مدافع , وهو فوق كل ذلك انسان , انسان له رسالة سامية , ارادوه ان يقتل اخيه , وان قتله فسيقتلهم يوما وسيكون يوما وسنكون يوما , كيف لا افتخر بعروبتي وانا المسلم المسيحي انا الرجل والمراة , انا محمد واليسوع وموسى وابراهيم , انا القران والانجيل والتوارة والزابور , انا الانسان المحب الاممي , انا صاحب الارض بما عليها , انا الملحد بكل طواغيت الارض , انا الاشتراكي المسلم المحب المزكي , انا ابن يسوع واخ محمد وحفيد مريم العذراء , انا العربي صاحب المبادرة وصانع الصفر والرقم والطب والفلك , انا اساس العلوم , وصاحب كيمياء العشق بين القلوب , انا العربي فهل تعطوني حقي او تفهموني ؟؟


اصنع لنفسك مجدا ايها العربي , فمن يعشق ويدين لله ويكفر بالطواغيت سيكون يوما صاحب الارض ورفيق ملكوت السماء .



علاء الدين نوفل
10-3-2015
9.58 مساء
تابعوني على فيس بوك 

0 التعليقات :

إرسال تعليق

 
أعلى