الناطق الرسمي باسم الطبقة الفقيرة والكادحين

"أنباء موسكو"
يتوجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يوم الخميس إلى فرنسا في زيارة يحضر خلالها الاحتفالات التي ستقام يوم الجمعة بمناسبة الذكري السنوية السبعين لإنزال قوات الحلفاء في نورماندي في الحرب العالمية الثانية، وهي أول زيارة لبوتين إلى الغرب بعد عودة شبه جزيرة القرم إلى أحضان الوطن الروسي، وقلب نظام الحكم في أوكرانيا وبدء  الانقلابيين حملتهم العسكرية على المحتجين في شرق وجنوب أوكرانيا. وبينما وقف الغرب مع الذين وصلوا إلى السلطة في العاصمة الأوكرانية كييف عن طريق الانقلاب غير الشرعي، وقف ضد عودة القرم إلى روسيا، متهماً روسيا بضمّ القرم ومتوعداً بعقوبات شتى.
وإزاء ذلك حذرت مواقع على الإنترنت بوتين من "فخ" ينصب له في أوروبا.
ووفقا لسيناريو يتخيله ميخائيل ديلياغين، وهو خبير سياسي واقتصادي روسي معروف، يمكن أن يتعرض بوتين لمحاولة اغتيال تهدف إلى تصفية زعيم قوي لا تستطيع روسيا بدونه أن تستمر في الخط الذي تتبعه الآن في مجال السياسة الخارجية.
وقيل في رواية أخرى إنه يمكن أن يتم اعتقال بوتين..
وثمة سيناريوهات وروايات أخرى يصعب على المرء أن يصدقها..
ومن جهته قال بوتين في حديث إلى صحفيين فرنسيين: "نرى كيف أن إدارة الولايات المتحدة الأمريكية تحاول الضغط على حلفائها لجهة التأثير على سياسة روسيا"، منوها إلى أن روسيا ستظل تنتهج السياسة الهادفة إلى تحقيق مصالحها الوطنية.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

 
أعلى